موقع بووووحـــــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديــــ بوووووحـــــــــه ــات السودانيـــ حمد ــة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخطر اربعة و عشرين ساعة في تاريخ تشاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساحر
مــدير
الساحر


عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

اخطر اربعة و عشرين ساعة في تاريخ تشاد Empty
مُساهمةموضوع: اخطر اربعة و عشرين ساعة في تاريخ تشاد   اخطر اربعة و عشرين ساعة في تاريخ تشاد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 1:43 am

الزمن عنصر حاسم بحديه لصالح ديبي او المعارضة ، فديبي يتهيأ لعب دبل تشيك لخصميه اللدودين المعارضة المسلحة على حدوده الشرقية و حكومة البشير من جهة . فديبي الذي يواجه مصيرا مجهولا ( او محتوما على قول)، كان بصدد انهاء اكبر ازمات حكمه على الاطلاق بما فيها ازمة2006 و ذلك في حال نشر القوات الاوربية على طول الحدود مع السودانومن المقرر ان تتوجه القوة المؤلفة من 35 ألف جندي الى البلدين خلال الاسابيع المقبلة لحماية اللاجئين من دارفور اضافة الى المهجرين في الدولتين الذين اجبرتهم ظروف القتال على ترك مساكنهم.
وقد وعدت فرنسا بالمساهمة بـ1350 جندي في القوة الاوروبية، والجيش الايرلندي بـ450.
ومن المتوقع ان تسهم كل من النمسا وبلجيكا واليونان وايطاليا وهولندا وبولندا ورومانيا واسبانيا والسويد في القوة الجديدة.
وستعرف هذه القوة التي تتمتع بتفويض من مجلس الامن بـ (يوفور تشاد-جمهورية افريقيا الوسطى) وستنشر في اربعة اجزاء ثلاثة منها في تشاد والرابع في جمهورية افريقيا الوسطى.
يذكر ان اكثر من 200,000 الف لاجئ من دارفور يعيشون في مخيمات في المنطقة اضافة الى 178,000 تشادي مهجر و43,000 من جمهورية افريقيا الوسطى.
و بذلك يكون الكونت ديبي هو الرابح الاوحد في لعبة صراع دارفور بكل افطابها الامريكان و الاوربيين و مدعي محكمة الجزاء و منظمات حقوق الانسان و الحكومة السودانية و الحركات في جانب اخر.
المعارضة المسلحة التشادية كان سيكون عليها الاتجار في السلاح داخل الحدود السودانية او ركوب اية موجة دولية كان من المؤكد انها ستتاخر بلا شك فالميل العام هو لجهة طي ملف دارفور ، اذ تبدا ذلك من خلال المداخلة اليائسة لمجموعة الازمات التي اعطت الحكومة السودانية علامات جيد في ادراة الازمة على الصعيد الخارجي . من هنا جاء التوقيت المناسب للمعرضة التشادية في سباقها المحموم مع الزمن فحتى الآن العالم لم يحدد توجه من الثوار الذين احكموا السيطرة على العاصمة نجامينا . و ربما يحتاج العالم ان يحبس انفاسه لمدة اطول قبل ان تظهر ميول الثوار و التي لن يستغرب احدا ان جاء هواها سودانيا .
غير أن تعقيدات الأوضاع في تشاد تجعل من الصعب على القادمين الجدد الوقوف على الخط المقابل لاتجاهات السياسة الدولية حيال دارفور و ربما ينحصر هم القيادة الجديدة في انجاز مصالحة وطنية و النأي عن الشأن السوداني الذي قاد لهذه الدراما الشادية. فالرئيس ديبي وقففي بداية الامر مع الحكومة السودانية باعتبار ان أي صراع في دارفور هو نزاع محتمل في شاد . غير ان عناصرالصراع و التوازنات جرت تشاد للولوج في مستنقع دارفور فالمواقف الحازمة التي ابداها ديبي تجاه المتمردين ألبت عليه ابناء قبيلته من الزغاوة و بمرور الزمن بدا موقفه يلين تجاه التمرد و يتشدد تجاه الحكومة السودانية حتى بلغ اوجه حينما قادت تشاد حملة في الغرب الافريقي ضد ولاية السودان للاتحاد الافريقي خلافا لعرف الاتحاد و منظمة الوحدة الافريقية من قبل في تداول الرئاسة.
و يبدو ان ديبي كان بالاصل يهمه الشأن التشادي الداخلي و حاول تجيير ازمة دارفور لصالحه و سار على هذا النهج حتى وصل به لافتعال ما بدا حربا حربا ضد السودان كان الهدف الاساسي منها نشر قوات اوربية على حدوده كما اسلفنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخطر اربعة و عشرين ساعة في تاريخ تشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع بووووحـــــــــــــــــه :: منتديـــــ بوحه العامـــة ــــااااااااااات :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: